يا الله
هذا اليوم السبت
١٠ شعبان
حادثة لن تنساها الانسانية
صاروخ من طائرة
في زملكا بريف دمشق
استهدف موكب مشيعين لشهيد
يقع على اثرها ١٢٠ قتيل
وعدد من الجرحى
في مشهد مروع
يحار فيها العقل !؟
اين المليار مسلم !؟
كيف يهنأ السائح ويمتع ناظرية أمام تلك المناظر !؟
كيف يجيب من يتابع بلهف دوري اوربي لكفار يلعبون وإخوانه يقتّلون
ولم يهتم لامرهم بل لا يريد ان يسمع أخبارهم كي لا يعكر على نفسيته بتلك المشاهد !؟
وهو يقرأ
( من لم يهتم بأمر المسلمين فليس منهم ) !؟
كيف سيجيب الله من يبذّر في سفريات ويستعين بنعمة الله على معاصيه
واخواننا في ضيق وجوع !؟
كيف ستجيب الله عندما تقدم عليه ولم يكن في سجلات حسناتك دعوة لهم في جوف الليل او حمل هم نصرتهم بلسانك او بقلمك او بقلبك
اخي نشرك لهذه الرسالة في هذا اليوم عذر لك تدخره عند الله
فهذا اقل ما تقدمه لهم
اللهم رحمتك بعبادك
اللهم انزل عذابك ورجزك على طاغية الشام
اللهم إنا نستودعك اخواننا في سوريا
اللهم عجّل بنصرهم
اللهم سلط على بشار جنداً من جندك يريح منه البلاد والعباد فقد اكثر في الارض الفساد
يا حيّ ياقيوم يا رب العالمين
لحظات الإنفجار
بعد التفجير
المشفى
3almwhatsapp@gmail.com
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق